أكد منذر شبلاق المدير العام لمصلحة مياه الساحل أن 90بالمائة من مياه قطاع غزة لا تصلح للاستخدام الآدمي والشرب.
واوضح شبلاق في بيان صحافي يوم الأربعاء 14 /10/2009، أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة كان لها اثر كبير على تلوث المياه والتربية بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف خلال الحرب الأخيرة برك الصرف الصحي، كما عمد إلى تجريف خطوط المياه الأمر الذي ادى الى اختلاط مياه الصرف الصحفي مع المياه الجوفية التي يستخدمها سكان القطاع للشرب.
وطالب شبلاق المنظمات الحقوقية والدولية باخذ عينات من المياه والتربية والهواء وفحصها في مختبرات حديثة، مؤكداً أن ما تمتلكه المصلحة من مختبرات لا يحتوى على المعدات اللازمة للكشف عن عن حجم التلوث الذي لحق بالبيئة.
وقال: 'يتركز تلوث المياه في زيادة نسبة النترات والكلوريد بشكل اكبر من النسبة الطبيعية وهما يشكلان أهم عنصرين لقياس معيار التلوث في المياه'، معبرا عن خشيته من أن تكون الحرب قد تركت اثر كبير على البيئة وان ذلك سيظهر خلال السنوات المقبلة وبشكل تدريجي.
وأوضح أن القطاع يعاني بالأساس ومن قبل الحرب الأخيرة من مشاكل كبيرة وتلوث كبير في المياه وسوء في شبكات الصرف الصحي وارتفاع نسبة الملوحة في المياه، مشيرا إلى أن 30 بالمائة من قطاع غزة لا يوجد به أي بنية تحتية للصرف الصحي وتشكل مصدر أساسي للتلوث.
وناشدت شبلاق الدول العربية والمجتمع الدولي بإرسال خبراء إلى غزة لفحص المياه وتوضيح النتائج بشكل علني لان وزارة الصحة في غزة لا تمتلك المختبرات التي تصلح لفحص المياه بشكل علمي ومنهجي ودقيق.