أكد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية والقيادي في الحركة بأن حركته لا زالت تدرس قضية تأجيل مراسيم التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
وقال البردويل اليوم'الثلاثاء 13/10/2009م:'سندرس المقترح المصري بتأجيل مراسم الاحتفال حتى تهدأ عاصفة الغضب الجماهيري وإعطاء الفرصة لإعادة التصويت على تقرير القاضي غولدستون'، مشيراً إلى أن ذلك ربما يحتاج إلى أيام أو أسابيع.
وأضاف البردويل بأن حركة حماس كانت تنتظر موعد توقيع اتفاق المصالحة ولكن الذي حدث هو أن توقيت الاتفاق جاء متزامناً مع فضيحة جولدستون الذي قام بتاجيها عباس وزمرته في رام الله.
وفى البردويل أن تكون القاهرة أمهلت حركته 48 ساعة لتقديم ردها على المقترح المصري الجديد بشأن المصالحة الفلسطينية.
بدورة قال مشير المصري أمين سر كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال تصريحات لفضائية القدس:'المشكلة لدينا ليست في التوقيع ولا في الاحتفال ولكن المشكلة هي في حالة الغضب والغليان الجماهيري ولا يمكن لحماس أن تقفز عن نبض الشارع العربي والإسلامي'.
وطالب المصري سلطة رام الله إن كانت تريد المصالحة الحقيقية بأن تقوم بخطوات عملية وتهدئة الأجواء وامتصاص حالة الغضب والغليان الجماهيري والتراجع عن تأجيل تقرير غولدستون.