دعا امين سر كتلة حماس البرلمانية مشير المصري, رئيس السلطة - منتهي الولاية - محمود عباس الى تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عن موقفه من تقرير غولدستون، مطالبا اياه بمغادرة كل المواقع القيادية التي يحتلها.
وقال المصري في تصريح لقناة العالم الاخبارية: ان موقف حركة حماس مبدئي وثابت من المصالحة الفلسطينية وقد قدمت كل المرونة اللازمة ودفعت بعجلة المصالحة قدما، وكانت على وشك توقيع الاتفاق لولا تسميم الاجواء وتحالف سلطة رام الله والعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني عبر سحب تقرير غولدستون وانقاذ الاحتلال من أن يعرض قادته لأول مرة على المحاكم الدولية.
واضاف المصري: ان حماس تريد من وراء التدارس مع المصريين والفصائل الفلسطينية بشأن موقف رام الله الاخير من تقرير غولدستون، التوصل الى مصالحة قوية ومتينة وصيانتها مما حصل في اتفاقات المصالحة السابقة التي لم تصمد طويلا.
ورفض الفصل بين السلطة وحركة فتح، واشار الى ان رئيس السلطة هو رئيس حركة فتح ورئيس منظمة التحرير ويرأس دائرتها السياسية وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة، معتبرا ان فتح متورطة في قضية تقرير غولدستون وقد طعنت بذلك الشعب الفلسطيني من الخلف.
ودعا المصري رئيس السلطة في رام الله محمود عباس الى تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عن ما قام به حيال تقرير غولدستون، وان يغادر كل المواقع القيادية التي يحتلها، لتحل محله قيادة تؤتمن على مصالح الشعب الفلسطيني.
واعتبر المصري ان فتح اليوم ليست في مواجهة حركة حماس بل في مواجهة ضحايا الحرب الاخيرة في قطاع غزة، وكل من وقف الى جانب الفلسطينيين في تقرير غولدستون وايد ادنته للاحتلال.