قررت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد 4/10/2009، إبعاد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية عن مدينة القدس المحتلة لمدة أسبوعين وكفالة ذاتية وطرف ثالث بقيمة عشرة آلاف شيكل بعد انتهاء التحقيق معه.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ كمال قبل ظهر الأحد للتحقيق معه بعد الاعتداءات الاستفزازية من قبل الاحتلال بكامل قواتها على المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه واعتقال عدد منهم .
وقال محامي الشيخ الخطيب المحامي خالد زبارقة:'إن قرار الإبعاد يعتبر تصعيدا آخر من قبل المؤسسة الاحتلالية الصهيونية من اجل تفريغ القيادات الصادقة من حول المسجد الأقصى للتفرد بالمسجد الأقصى'.
وأضاف:'ومن متابعتنا لقرارات المحكمة التي كانت اليوم نلحظ أن المؤسسة الصهيونية الاحتلالية تنوي فعل شيء ما في المسجد الأقصى هذا الأسبوع'.