لم تتأخر فصائل المقاومة الفلسطينية المجاهدة, في طرق كافة الأبواب, واستخدام كافة السبل للإفراج عن أسرانا وأسيراتنا في سجون العدو الصهيوني, حتى جاء اليوم المنتظر والذي أسرت فيه فصائل المقاومة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط, ومن بعدها أسر وقتل الجندي إلياهو أشري على أيدي مجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين, حتى عاد الأمل والنور يقتحمان عتمة السجن, ويتأكد الأسرى بأن فجر الحرية قادم لا محالة, وبأن المقاومة الفلسطينية لم تلن لها عزيمة أو قناة, ولم تفرط في حق الأسرى بالحرية والعيش بسلام.
واليوم يقف شعبنا على أعتاب النصر, مع أولى تباشير الفجر, حيث استسلم العدو أخيراً لشروط المقاومة الفلسطينية, وأعلن ذليلا الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية من سجون العدو الجبان.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:-
أولا: نبارك الجهود المضنية التي بذلتها فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني, وتكللت بالإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية.
ثانيا: نشد على أيدي الفصائل الآسرة بضرورة التمسك بشروطها المعلنة حتى يتم الإفراج عن أسرانا في سجون العدو, ضمن صفقة تبادل مشرفة.
ثالثا: نؤكد على أن مقاومة شعبنا ماضية نحو تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال, والإفراج عن الأسرى في سجون الظلم والطغيان.
رابعا: نشدد على نجاح خيار المقاومة الفلسطينية الذي بات رمزا للعزة والكبرياء, وما انصياع العدو وتسليمه بشروط المقاومة إلا دليل على ذلك.
والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنون
حركة المقاومة الشعبية _ فلسطين