هنأ الدكتور سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس ذوي الأسيرات المفرج عنهن والشعب الفلسطيني بنجاح الخطوة الأولى على طريق الإفراج عن الاسرى في السجون الصهيونية والتي بدأت بإطلاق سراح 20 أسيرة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد أبو زهري خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة يوم الأربعاء 30/9/2009، أن ما حدث يؤكد التزام حركة حماس في حماية المصالح الفلسطينية بعيداً عن المناكفات السياسية، كما يجسد موقف حماس في وحدة الأرض والشعب بكافة أطيافه السياسية.
وأوضح أبو زهري أن الإفراج عن الأسيرات جاء انطلاقاً من حرص حماس على اطلاق سراح هذه الشريحة من الاسيرات تقديراً لدور المرأة الفلسطينية في خدمة القضية والشعب.
وأشار أبو زهري إلى أن وفد من حماس التقى صباح اليوم وفداً من الصليب الاحمر الدولي وسلمه اسماء الاسيرات المتفق عليه.
وثمن أبو زهري الدور المصري في اتمام الخطوة الاولى من الصفقة، مطالباً الامتين العربية والاسلامية بدور أكبر في دعم القضية الفلسطينية.