قالت صحيفة هآرتس' في عددها الصادر صباح اليوم الأحد 27/9/2009، أن الأجهزة الأمنية الصهيونية عبرت عن بالغ غضبها غضبها إثر توجه جهات في السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية لرفع دعوى قضائية ضد الكيان عقب تقرير جولدستون، مؤكدةً أن ما ذهبوا للتشكي على الكيان هم من أيدوا وطالبوا باستمرار الحرب على غزة.
واتهمت الصحيفة رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض بممارس التضليل والكذب.
وقالت المصادر :'إن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية توسلوا سراً لإسرائيل, خلال الحرب على غزة من أجل الاستمرار في الضغط العسكري لإسقاط حركة 'حماس''.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حرباً تدميرية على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 7000 مواطن بين شهيد وجريح.