أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم السبت 26/9/2009، إن استئناف عباس للقاءاته السياسية مع الاحتلال مهد لارتكاب جرائم جديدة بحق الشعب الفلسطيني والتي كان اخرها اغتيال ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس.
وشددت الحركة في بيانٍ لها اليوم على أن اصرار السلطة على استئناف التسوية ما هو الا اصرار على مسلسل ضياع الحقوق وتقديم التنازلات وتكبيل شعبنا ومقاومتنا بمزيد من الخطط والالتزامات الأمنية.
وحمَّلت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن جريمة اغتيال المقاومين الثلاثة وعن عدوانه المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، لافتةً إلى أن هذا العدوان 'يلزم كافة فصائل المقاومة بمواجهته والرد عليه بالطريقة والكيفية المناسبة'.
وأشارت إلى أنها حذرت مرارًا وتكرارًا من محاولات الاحتلال تكريس الانفصال وعزل غزة والاستفراد بالأطراف الفلسطينية، مؤكدةً أن الرد الحقيقي على هذا العدوان 'إنما يكون بوحدة الصف الفلسطيني واستمرار المقاومة'.
وعاهدت الحركة في ختام بيانها الشهداء وأبناء الشعب الفلسطيني بالمضي في طريق الجهاد وبحفظ وصية الشهداء وعهدهم، مؤكدة أن هذا العهد إنما هو 'أمانة يحفظها المجاهدون جيلاً بعد جيل'.