توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد على جريمة اغتيال 3 من مجاهديها مساء الجمعة في مدينة غزة , وقال المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس أبو أحمد إن هذه العملية الجبانة تفتح الباب على مصراعيه لردود فعل من قبل سرايا القدس وكافة أذرع المقاومة'.
في هذه الأثناء نفى أبو أحمد أن يكون الشهداء الثلاثة المستهدفين من عملية القصف التي نفذت مساء الجمعة شرق مدينة غزة، في مهمة إطلاق صواريخ أو أي مهمة عسكرية أخرى، مؤكداً أنهم كانوا في 'مهمة عادية'.
وأشار إلى أن المقاومة ملزمة بأن ترد على العدوان الذي يستهدف أبناءها.
من جهته اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، اغتيال المجاهدين الثلاثة مساء الجمعة شرق مدينة غزة، جريمةً لن تكسر من عزيمة المقاومة وإرادتها المتينة.
وأوضح عزام أن هذه الجريمة تأتي في سياق العدوان المستمر على شعبنا وقواه المجاهدة وهي رسالة تأتي بعيد الاجتماع الثلاثي في نيويورك، لتؤكد على صوابية خيار الجهاد والمقاومة لا خيار التسوية والمفاوضات الذي يراهن عليه البعض الفلسطيني.
وقال:' إن هذه الجريمة تأكيد على صوابية مواقفنا الداعية إلى تعزيز المقاومة، وهي تثبت صحة تحذيراتنا عشية تجديد تبني السلطة الفلسطينية لخيار المفاوضات'، مشدداً على أن 'تل أبيب' لا يمكن أن تتجاوب مع الجهود المبذولة وهو تواصل عدوانها ضد أبناء شعبنا مستهينةً بكل الأعراف والقيم والمبادرات.