أكدت حركة المقاومة الشعبية أن التصعيد الصهيوني في محافظة شمال قطاع غزة هو عربدة صهيونية تأتي في إطار التنكيد والتنغيص على أهالي غزة في عيد الفطر المبارك، والانتقام منهم، وإجهاض فرحتهم.
وقالالناطق باسم حركة 'هذه الجريمة الصهيونية التي وقعت صباح اليوم الأول لعيد الفطر هي جريمة تبين مدى الحقد الدفين الذي يحمله الاحتلال، وتدلل على العقلية الإرهابية الصهيونية، وروح الانتقام من الآمنين والمدنيين، من خلال تصويب سلاحها تجاههم وقتلهم بدم بارد'.
'الاحتلال الصهيوني استغل حالة الصمت العربي، واستغل تناغم رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس في عقد لقاءات قريبة في واشنطن، وارتكب هذه الجريمة'.
إلى أن الاحتلال يؤكد كل يوم أنه لا يحترم أحدًا، وأنه لا يعير أي اهتمام لأي حرمة لأيام العبادة والأعياد المقدسة، 'وبالتالي فإن هذا هو إرهاب (الدولة)'، مشددًا على أن جريمة الاحتلال لن تمر مرور الكرام.
بدورة أكد الناطق باسم كتائب الناصر أن التصعيد الصهيوني اليوم (الأحد) والذي راح ضحيته شهيدان من أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظة الشمال يهدف بشكل مباشر إلى تسميم أجواء العيد، وخطف الابتسامة التي يرسمها العيد على وجوه أهالي قطاع غزة.
وقال الناطق:'هذه الجريمة تأتي في إطار تواصل العدوان الصهيوني واستمراره'، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم الصهيونية، ومحذرًا في الوقت ذاته الاحتلال الصهيوني من تداعيات هذه الجرائم البشعة وتبعاتها.