ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن ما يسمي بنائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيلون التقى أمس بسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس وطلب منها أن تعمل واشنطن ودول أوروبية على إبقاء تقرير لجنة غولدستون في جنيف وعدم مناقشته في الأمم المتحدة.
وقال أيلون خلال اللقاء الذي شاركت فيه ممثلة الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة جفرائيل شيكو 'إن هذا التقرير خطير جدا ليس فقط على الكيان الصهيوني وإنما يشكل خطرا على الديموقراطية العالمية التي تحارب الإرهاب وإنه يدلل على أن نظام ومنهج الإرهاب هو واقع وأن الديموقراطية لا تستيطع الدفاع عن نفسها' علي حد زعمه .
وأشارت يديعوت إلى أن أروقة الأمم المتحدة تشهد حراكا سياسيا بين دبلوماسيين صهاينة وغيرهم من الولايات المتحدة التي عبرت عن عدم ارتياحها لما ورد في التقرير وأن هناك اجتماعا عاديا لمجلس الأمن من المتوقع أن يعرض التقرير خلاله.
هذا وعبرت مصادر في الإدارة الأمريكية عن غضبها ولاسيما أن التقرير يمس العملية السياسية في المنطقة وأن التقرير يجب أن يعالج في جنيف في إطار مجلس حقوق الإنسان .
وذكرت مصادر صهيونية أن العقبة في وجه الكيان الصهيوني ليبيا التي سترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة عام كامل, وسيكون لها بالطبع موقف متشدد تجاه الكيان الصهيوني .