مع اقتراب عيد الفطر السعيد يعاني سكان قطاع غزة من أزمة خانقة في سيولة الشيقل "الفكة" والعملة المهترئة.
معاناة المواطن الغزي مع العملة المهترئة خاصة فئة 20 شيقل و"الفكة" طويلة، قد يحتاج الشخص منا لساعات عندما يجد حلاً لإعطاء كل واحد حقه أو تحدث مشكلة مع بعض السائقين والركاب أو في بعض الأحيان تسامح الآخرين.
ومثال لهذه المعاناة، كما يقول "أبو احمد" أنه توجه إلى محل "سوير ماركت" في مدينة غزة ليشتري بعض الاحتياجات، وعندما توجه لدفع ثمنها وقدم 100 شيقل للبائع، فإذا بالأخير يقول له "لا يوجد فكة"، وما كان من حل إلا أن يقوم بتسجيلها على حسابه "دين" حتى يتمكن من دفعها في وقت لاحق.
وتساءل أبو حمد لماذا يتم احتكار "الفكة" من قبل بعض التجار في ظل المناسبات والأعياد؟.
معاناة أخرى عندما تريد أن تذهب للعمل أو للجامعة أو أي مكان عبر سيارات الأجرة، عليك أن تعمل حساب "الفكة" وخاصة عملة النصف شيقل، وإلا بدلا من الباقي، ما عليك إلا أن ترضى بما يقدمه لك السائق إما علبة "محارم" أو قلم أو قطعة شوكولاتة لتبرأ الذمم!".
الطالبة تحرير التي تدرس في جامعة الأزهر قالت:" إن الشخص يشعر بالإحراج عندما يتلقى علبة "محارم" أو أي شيء بدل فلوسه من السائقين بسبب أزمة السيولة التي تظهر في المناسبات، متسائلة من المسؤول عن ذلك؟."
صاحب محل لبيع الملابس في حي الرمال قال:" إن أزمة السيولة (الفكة) تمر علينا في المناسبات والأعياد وعندما تختفي هذه العملة لا نستطيع أن نتعامل مع الزبائن والبعض عندما يشتري ولا يوجد معنا فكة يترك ما شراه ويخرج من المحل للشراء من محل آخر، مضيفاً بعد انتهاء المناسبات تكون الفكة بكثرة في البلد