وصل القيادي في حركة حماس ومؤسس كتائب القسام في الضفة الغربية الشيخ صالح العاروري 44 عاما إلى العاصمة السورية دمشق بعد قرار سلطات الاحتلال الإفراج عنه مقابل إبعاده للخارج مع والدته وزوجته.
وكانت السلطات الأردنية منعت العاروري من الدخول إلى أراضيها قبل يومين مما اضطره للعودة إلى الضفة، ثم سمحت له الثلاثاء بالمرور عبر أراضيها متوجها إلى سوريا.
وقد أمضى 18 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال قاد خلالها الحركة الأسيرة الفلسطينية بعد أن وجهت له تهمة المشاركة بتأسيس الجناح العسكري لحركة حماس.
واعتقل القيادي في حركة حماس ثلاث مرات، الأولى كانت عام 1990 لمشاركته في أنشطة طلابية وعام 1992 في حملة اعتقالات طالت عدد من كوادر كتائب القسام، وأفرج عنه في آذار/ مارس 2007، حتى اعتقل مرة أخرى بعد عدة أشهر.
ويتهم 'الشاباك' الصهيوني صالح العاروري والمعتقل منذ عام 2007 في سجون الاحتلال، بأنه احد المؤسسين للجناح العسكري لحركة حماس 'كتائب عز الدين القسام' حيث تم إطلاق سراحه يوم أمس بهدف التوجه إلى الأردن مع زوجته وقضاء ثلاث سنوات، ويمنع عليه العودة إلى الضفة الغربية وفقا لهذا الاتفاق إلا بعد انتهاء هذه المهلة.