قال النائب حسام الطويل العضو المستقل بالمجلس التشريعي الفلسطيني 'ان اللقاء المشئوم الذي جمع في تل أبيب مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية مع صحافيين إسرائيليين من بينهم مراسل الاحتلال يعتبر عملا خارجا عن كل تقاليد العمل الصحافي والإعلامي الفلسطيني.
ووصف الطويل في تصريح صحفي هذا اللقاء بأنه 'حالة صريحة من السقوط في مربع التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي صاحب التاريخ الطويل من جرائم الحرب البشعة المرتكبة بحق شعبنا'.
ودان الطويل اللقاء التطبيعي ووصفه بلقاء الاستخفاف والاستهانة بأرواح شهداء الإعلام الفلسطيني الحر والوطني.
وتساءل عن جدوى التشاكي والتباكي للاحتلال عن أية صعوبات في الواقع الفلسطيني سواء في مجال الحريات العامة أو الخاصة هذه الصعوبات التي تستدعي نضالا وطنيا فلسطينيا داخل قوى المجتمع الفلسطيني للنهوض بالواقع المعاش وتطويره والارتقاء به لا أن يذهب البعض إلى جلادي الشعب الفلسطيني كي يتباكى على أعتابهم ويطعن بشعبه وبأهله.
وطالب الطويل كافة الجهات الإعلامية المسؤولة سواء بالضفة الغربية أو في قطاع غزة بمتابعة هذه المسألة سواء على صعيد النقابات المهنية أو الاتحادات الصحفية أو الحكومات للمحاسبة والمساءلة ووضع الضوابط المهنية موضحا 'أن حرية الرأي والتعبير هدف نناضل من أجله جميعا ونعلي الصوت ونقف بوجه كل من ينتهكه سواء في الضفة أو في غزة ولكن حرية التعبير شيء والسقوط في مربع التطبيع الإعلامي مع الاحتلال شيئ آخر'، مشيرا ان بعض هؤلاء الاصحافيين يعملون كمراسلين لبعض الفضائيات العربية وهنا يتوجب الاستيضاح حول موقف القنوات التي يعملون بها تجاه ما قاموا به من عمل مشين، حسب تعبيره.